في هذه الأيام، تتطوّر التكنولوجيا بوتيرة سريعة، وخاصة مع ولادة العصر الرقمي الحديث والتحوّلات المستمرة في مجال التكنولوجيا الذي أصبح اليوم معياراً أساسياً للتقدّم العلمي في الدول.
منذ تأسيسها، سعت دولة الإمارات لتصل لصدارة الأمم في العلوم والتكنولوجيا مُلهمَة برؤية حكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.
ومع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، تبنّت دولة الإمارات هذه التقنية الثورية بإطلاق استراتيجيات طموحة تضعها على الخريطة العالمية للابتكار والتطوّر.
وفي هذه الرحلة المُلهمِة، أصبح الذكاء الاصطناعي جوهر المستقبل الذي ينير درب دولة الإمارات نحو التميّز وركيزة أساسيّة في رؤية <<مئوية الإمارات <<2071.
ويتم تكريس جهودٍ كبيرة نحو تطبيق هذا النوع من التكنولوجيا الذكيّة في مختلف جوانب الحياة، من تحسين الخدمات الحكوميّة إلى تعزيز القطاعات الاقتصاديّة المختلفة، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز التنمية المستدامة.
وبفضل الاستثمارات الضخمة والتوجيهات الحكوميّة، نرى اليوم تطبيقات الذكاء الاصطناعي تنمو بشكل ملحوظ في مجموعة متنوعة من القطاعات.
هذا الارتباط الوثيق بين تقنية الذكاء الاصطناعي ورؤية الإمارات الطموحة يمهد الطريق نحو مستقبل مبهر مليء بالإمكانيات والإنجازات التي سترسم للدولة مكانة متقدمة في عالم التقنية والابتكار.
وبهذا تؤكد دولة الإمارات على استعدادها لقيادة المستقبل والمساهمة في تحقيق تطوّرات مستدامة تعود بالنفع على مجتمعها واقتصادها.
وبدورها تحتفي المنصة العالميّة للإلهام؛ زايد المُلهِم بأصحاب هذه الإنجازات عبر استضافة أبرز الشخصيات المُلهمِة في هذا المجال ونشر قصص نجاحهم وإنجازاتهم على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي (إنستغرام، فايسبوك، يوتيوب، تيك توك، تويتر، ولينكد إن) وعلى الموقع الرسمي للمنصة: https://zayedtheinspirer.ae/
لا توجد تعليقات، كن أول من يضيف تعليقاً!
أضف تعليقاً