كُن إنساناً!

منذ الصغر، يُطرح علينا سؤال بسيط لكنّه يحمل في طيّاته أحلامنا الكبيرة: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟

قد تختلف الإجابات، لكنّ المشترك في أغلب الإجابات عبارة "أود أن أصبح طبيباً".

فما السر في الشغف بمهنة الطب؟

هل هو الزي الأبيض الذي يرتديه الطبيب؟

 هل هو تأثير الأبوين أو رغبة الأهل؟

 أو ربّما الصورة البطوليّة للطبيب التي نراها في المسلسلات الكرتونية حيث ينقذ الناس؟

ولكن في الواقع، هناك من يسعى لتحقيق حلم الطب لأسباب تتجاوز كل هذه العوامل فهناك من يرى في الطب إنسانيّة تتخطّى الحدود وعطاءً لا محدود.

الدكتور أحمد محمّد، أحد أبطال قصصنا المُلهمِة على منصة زايد المُلهِم، عمل بلا كلل أو ملل على تسخير مهنته في خدمة الإنسان قبل أيّ شيء آخر فأطلق مبادرته "مشروع أحمد الإنساني" الذي يهدف لمساعدة مئات الحالات الصحيّة الحرجة والمعقدة بدءاً من التنازل عن أجور الأطباء للمرضى الذين لا يمكنهم تحمّل تكاليف العلاج وصولاً إلى جمع التبرعات لإنقاذ حياة الكثيرين.

ومن قصة الدكتور أحمد نستنتج ما يلي: "كُن ما شئت لكن لا تنس أن تكون إنساناً بحق، تساعد الغير وتنشر السعادة. فأيًّا كانت مهنتك وأيًّا كان مجالك يمكنك أن تكون جزءاً من الإلهام والأمل في حياة من فقدوه".