أعلن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عن إطلاق منصة الابتكار العالمية التي تحمل عنوان “زايد المُلهِم” التي تهدف لمشاركة النجاحات مع باقي دول العالم. ويأتي إطلاق المنصة تكريماً لروح الإلهام التي غرسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- باختيار عام 2018 ليكون “عام زايد”. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت بعنوان “أرض الإلهام والفرص” ضمن إطار فعاليات الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات التي تُعقد في دبي خلال الفترة ما بين 11-13 فبراير 2018.
وحضر الجلسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي-رعاه الله-؛ وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة؛ وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي؛ وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي؛ وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي؛ وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات؛ وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة؛ وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات.
وأوضح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن “الإلهام والمبادرة هما الحافز والسبيل لارتقاء الإنسان وبلوغه مناصب عليا” ، و أنه كما عُرفت دول عالمية بانها “أرض الأحلام “، و”أرض الأفكار النيرة” و”ارض العجائب” و”مدينة النور” وغيرها من الصفات، فأن الإمارات جديرة بمسيرتها المظفرة ، ومشاريعها الاستراتيجية العملاقة وواقعها الآمن المستقر وغيرها ، أن توصف بـ ” أرض الإلهام ” بامتياز.
وأضاف سموه أن: “من أهم أسس النجاح اقتناص الفرص والتغلب على التحديات” وهي الصفات التي تتسم بها القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وقال في هذا السياق: “الإلهام والتحدي واقتناص الفرص هو جزء من شخصية سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد”.
وأكّد سمو الشيخ وزير الداخلية بأن دولة الإمارات العربية المتحدة لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا من خلال قيادة شعب استثنائي ومواطنة إيجابية وعقيدة تكاملية ورؤية مستقبلية واستقامة في الأخلاق والرؤية وصولاً إلى الاستقامة الشاملة، وأنه إذا كان باستطاعة الدولة تحقيق ما وصلت إليه اليوم من خلال الممكنات التي كانت متوافرة في ستينات وسبعينات القرن الماضي فإنه يجب على الشباب أن يروا مدى الإمكانيات المتوافرة لهم اليوم وأن ينظروا إلى المستقبل.
وشدد سموه على أهمية التماسك الداخلي في البلاد لتحقيق النجاح والتقدم وقال: “ما دام البيت متوحد فإن كل التحديات تسهل، والبيت هو الدولة التي ترعى أبنائها بالطريقة المثلى وتوجِد أفضل الأساليب لرعايتهم، وإتاحة الفرصة بالتمكين والتأهيل والتعليم”.