القوّة الداخليّة

بصمتك الخاصّة 

لا يمكن لشخص أن يصعد سلّم النجاح، ويحصل على دِرع أحلامه، دون أن يتحلّى ببعض القوّة الداخليّة التي تجعله يستمر رغم التحديّات، فالعمل الجاد وحده ليس كافٍ للتميّز، وإن كان كافياً للحياة العاديّة، فهو ليس كذلك عندما يتعلق الأمر بوضع بصمتك الخاصّة.

خوض التحديّات

الحياة مليئة بالتحديّات التي تواجه جميع الأفراد، لكن قليلون فقط من يختارون خوضها بشجاعة، ويتمسّكون بأحلامهم وطموحاتهم، ويحوِّلون المستحيل في أعيُّن الآخرين إلى حقيقةٍ جميلةٍ يعيشُها الأشخاص المتميّزون.

أماني النعيمي.. كفيفة، ولكن!

ومن بين قصص كثيرة تحكي عن القوّة الذاتيّة نُشارككم قصة أماني النعيمي، المرأة التي لم تستسلم لتحدي فقدان البصر في أن تتميز كصانعة عطور إماراتيّة، حيث وجدت شغفها وطموحاتها الكبيرة، وخلقت منها قصة نجاحٍ جميلة تحدَّت فيها كل الانتقادات والظروف التي تواجهها في سبيل أن تُشاهد بهجة من حولها وهم يقتنون مِن عُطورها الأخّاذة.

القوّة الداخليّة

ما نحتاجه فعلاً هو بعض القوّة الداخليّة التي تجعلنا نتغلب على كل التحديّات بصلابة، ونختار أن نستمِر. والقوّة الداخليّة هي ما نشحنه باستمرارٍ بأنفُسِنا عبر قوّة عزيمتنا، والأفكار الإيجابيّة التي نتحدّث بها مع ذاتنا. القوّة هي وقود داخليٌ لا يمكن الحصول عليه بدون تلك الرغبة العارمة في أن نكون الشخص الذي خُلقنا لنكونه رغم كل التحديّات من حولنا.

حافظوا على إيجابيّتِكم، واستمدوا الطاقة والقوّة من أنفسِكم ودَواخلِكم

 أماني النعيمي