الصفحة الرئيسيةقصتي الملهمة هي لكل إنسان عان المرض المزمن كنت في العشرين من العمر انفجار في منطقتي غير مجرى حياتي الى لا عوده احسست في البدايات ان رئسي انفصل عن جسدي وليس هناك رابط بينهم وتغيرت مشاعري الى الأبد او بالأحرى فقدتها الدماغ اصبح بحالة نكران لذاته وأصابه شلل اسمه اكتئاب هذا ماعرفته بعد عشر سنوات كيف تعايشت مع المرض لا اعرف ولكن تعايشت لان المكتئب يحاول باستمرار الانتحار ولكن انا قبل الحادث كنت طموح متفائل جدا محب للحياة مرح أحب الحياة وهذا كله تبدل وأصبحت اعيش وكان راسي وضع فبه الباطون لا اعرف ما الذي تعطل وما الذي يعمل ولكن الاكيد انه بحاله مأساويهً لم اعد مثل البشر ولكن انا منهم لا أفراحهم ولا أحزانهم لا السعاده ولا البهجة والسرور لها عندي طريق الدماغ بحالة شلل وانا امشي في طريق الحياة وماذا عسايا غير الحسرة على ما انا اصبحت عليه المكتئب يصعب عليه كل شيئ لان راأسه لا يساعده انه مشلول بشكل كبير ومشيت في الحياة وتحديا وبعدت استشارة طبيب قررت الزواج وكان قرار انتحاري ربما لأنني وضغط الحياة غير قرار صائب وهكذا كان تزوجت وأصبح لدي اربعة اولاد الضغوطات كانت كبيرة ومؤلمة جدا من التربية والعمل والمادة ضغوط لا طاقة على تحملها تحديت المرض وكانت لي العائله ولكن لم أتمكن من إسعادهم بسبب الوضع البلد الغير مستقر وبسبب تعثري المستمر وكان اصعب ما واجهته انني لن اقدر على ان أحقق كا رغباتهم واليوم انهم ذوي اختصاصات الفتاة ادارة فنادق وابني الكبير شيف مطبخ وايضاً ابني الثالث مساعدًشيف والصغير مهني كهرباء هذا ما استطعت ان أحققْه لهم لم انهار كنت أناضل لأجلهم تحديت نفسي والمرض لكي اراهم قادرين على الاتكال على أنفسهم اليوم ماانا اطمح اليه عبر هذه الرساله هو ان تكون رسالتي ملهمة لكثير يعانون حول العالم صحيح انني فقدت الكثير مما يمتلكه الناس من مشاعر وأحاسيس ولكن الصحيح أيضا انني خلال أربعون سنة لا زلت أناضل لهدف هو عائلتي وانا اليوم اذا كان لرسالتي وقع وصدى انا اناشد الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان والشيخ محمد بن راشد ال مكتوم بشرف العيش في الامارات لكي أعوض على اولادي ما لم يستطع لبنان اعطائهم بسبب الصرعات المستمرة عاشت الامارات حكاما وشعبا ورحم الله الشيخ رايد ال نهيان والشيخ راشد ال مكتوم