الصفحة الرئيسيةانا طارق بن مصطفى ال بدوي لقد عانيت منً مرض الاكتئاب لمدة أربعون عاما ومع ذلك لم استسلم أبدا منذ ان كنت في العشرين من العمر فقدت ٩٠باالمئة من التواصل بي جسدي والخارج الاكتئاب يعني عطل يصيب الدماغ ويشل حركته ولا شفاء له ولا احد يعرف ما بك حتى الدواء لا يشفي ربما يساعد نوعا ما اللذي حدث تعرضت لانفجار في لبنان قذفني أمتار عن الارض وانهى اي صله لي بالعالم الخارجي عشت وحيدا الرأس غير قادر على الاتصال بالجسم كنت أغادر البيت فقط ليلا لا توازن بجسمي اولا اعرف ما اعاني الا بعد عشرة سنوات في عمر الثلاثين عرفت باالصدفة انه اكتئاب وبدات أسعى للعلاج هنا وهناك عند هذا اددكتور وذاك لا أمل كنت اشعر انني كالأسد اقرب الى الحيوان من الانسان ولا احد يعلم ان الاكتئاب هو أعاقه وليس مرض الدماغ يتعطل بنسبة كبيرة الناصية تتضرر وأماكن كثيرة في الدماغ تتعطل وعلي العيش بما تبقى وهنا التحدي كيف اعيش وحيدا في البدايات كنت عنيفا وشرس ولكن مع السنين اصبحت اتوالف مع المرض انا عايش ولكن دون الشعور باالحياةً المكتئب يفقد الكثير الكثير والمشاعر هي أولها كنت قبل الاصابه أحب الحياة ذو إرادة قوية جدا أحب المرح سعيد كالطير تبخر كل شيئ اصبحت كالحجر دون كل هذا وأكملت حياتي وبعد استشارة طبيب أخذت القرار الذي لا يجرء مكتئب ان يقدم عليه الزواج وكانت الزوجة واربعة اولاد ومرت السنين وانا مكتئب اعيش ولا اعيش أردت ان آاكون كباقي الناس متزوج ولي اولاد ولكن المكتئب ستكون ظروفه بغاية الصعوبة ان كان باالعمل او مشاركته الناس حياتها هو ليس كباقي البشر هو صاحب أعاقه لان الدماغ معطل ومشلول بنسبة كبيرة عانيت كثيرا ماديا ووجود العائله ذاد الضغط علي كثيرا وكثيرا ولكن أين المفر وحيدا انا أسير في الحياة واعاني سنوات تربية الاولاد كانت بغاية الصعوبة ببلد هو لبنان لا يوجد معين الدولة غائبة والاوضاع غير مستقر الان ماذا وأين انا اولادي اربعة والذي توصلت اليه هو إنجاز اولادي الفتاة ريان ادارة فنادق