المنصة العالميّة للإلهام؛ زايد المُلهم،
www.zayedtheinspirer.ae، ستكون مصدر إلهام لجميع البشر،
بهدف تعزيز النجاح والإبداع، وفقاً لما صرح به الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
و خلال حديثه عن أن الإمارات أرض الإلهام والفرص
ذكر سموه زيارة الشيخ زايد لدول في الخمسينيات والستينيات حيث كان يرغب في نقل هذه التجربة إلى دولة الإمارات، ولكن لم يكن لديه القدرة أو التمويل للقيام بذلك، ولكن كان الشيخ زايد يمتلك الإلهام للقيام بذلك.
وأكدّ سموه كم نحن محظوظون لأننا وصلنا إلى هذا المستوى من الإنجازات، ويجب على الأجيال الشابّة أن ترى مدى إمكانياتها وتتطلّع إلى المستقبل.
وأشار إلى أن منصة زايد الملهمة تحكي عن النجاح
الذي يمكننا من خلاله تطوير أنفسنا وبقيّة العالم من خلال تسليط الضوء على التجارب الناجحة، سواء على الصعيدين الشخصي أو الدولي .
مضيفاً بأننا لم نصل إلى هذا المستوى فقط من خلال القيادة والمواطنة الإيجابية، ولكن أيضاً من خلال رؤيتنا لتحقيق الوضوح الشامل."
قام سموّه بعرض مقاطع فيديو لشركات محلية ناجحة،
تملكها كل من المواطنين والوافدين، بما في ذلك Souq.com وAl Nasser Holdings وCareem وSellanycar.com. وأضاف قائلاً
وتحدث عن قناعته بأن النجاح لا يحدث بشكل منفصل ولكن بشكل جماعي بفضل الجهود والتفاعل والإيجابية.
وقد ذكر أنه عندما يكون البيت موحداً، يكون الوطن موحداً، وطالما كان بيتنا موحداً، سيتم تجاوز جميع التحديات بسهولة.
وقال أنه من خلال تثقيف وتمكين الشباب في الأسر، يتم تحقيق الخطوة الأولى بالفعل.
وأضاف سموّه أنه يجب أن نكون مجتهدين في جهودنا الخاصة.
وذكر أن النجاح هو مزيج من الإلهام والعمل الشاق والعمل الجاد وأيضاً اليوم، يتم تعليم الطاقة الإيجابية، ولكننا نجدها أيضاً في قول عربي قديم يقول "تفائلوا بالخير تجدوه".
كما تحدث سموّه عن الدول والمدن الناجحة،
المعروفة بإنجازاتها، مثل ألمانيا كأرض الأفكار المستنيرة، والولايات المتحدة كأرض الأحلام، وكندا كأرض الفرص، والهند كأرض العجائب، وباريس كمدينة الأنوار وقال:
واصفاً إياها بعناوين لها معانٍ وهي مرتبطة بتحقيق النجاح.
وأكدّ سموه أن أهم نقطة في هذا هي أن الإنسان في النهاية - أخذ الفرصة وكان قادراً على تحويل التحديات إلى فرص.
وتحدّث سموه عن توصله إلى استنتاج أن الإمارات وقادتها ملهمون وهي أرض الإلهام وأن قادة الإمارات نظروا إلى المستقبل كفرصة وتحدي.
والتحدي بمجرد مواجهته وتحويله إلى فرصة.
وذكر سموه الإيمان بأن الله تعالى قد منحنا القدرة من خلال التعلم واستكشاف الجديد،
عندما يتعلق الأمر بالفضاء والمريخ على سبيل المثال، ومصدر وطاقة نظيفة، والثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، ومعرض 2020 - جميع هذه المبادرات حدثت بفضل إلهام القيادة الذي أصبح منارة للآخرين.
وقال إن الإلهام كان جزءاً من شخصية الشيخ خليفة بن زايد،
رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وكل قادة البلاد، وهم ينقلون هذا الإلهام لنا، ونحن نعد ببذل قصارى جهدنا لتحقيق رؤيتهم وسياساتهم".
الإمارات هي أرض الإلهام،
حيث احتلت أيضاً المرتبة الأولى عالمياً في عام 2017 في عدة مجالات، بما في ذلك المساواة بين الجنسين، وجهود المحافظة على البيئة، وقرارات الحكومة واعتماد التكنولوجيا المتقدمة في الحكومة.
وعند الحديث عن النجاح، قام بعرض صورة لغزال وأسد ونقل مقتبساً من كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي كان بعنوان "رؤيتي" الذي ذُكر فيه قصةٌ عن غزال في إفريقيا، يستيقظ كل صباح، يعلم أنه يجب أن يتفوق على أسرع أسد أو سيتم قتله. كل صباح في أفريقيا، يستيقظ أسد، يعلم أنه يجب أن يركض أسرع من أبطأ غزال، أو سيجوع. لا يهم ما إذا كنت الأسد أو الغزال - عندما يشرق الشمس، من الأفضل أن تكون راكضاً فلا يهم ما إذا كنت أسداً أو غزالاً، مع كل صباح، يجب أن تعرف أن عليك أن تركض لتحقيق النجاح.